الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اخر المواضيع
تفسير سورة القيامة Collapse_tcat
المواضيع المضافه مؤخراً
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الخميس فبراير 12, 2015 11:31 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:42 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:42 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:42 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:41 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:41 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:40 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:20 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:17 am
الأربعاء مارس 19, 2014 4:17 am






شاطر
 

 تفسير سورة القيامة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
&نقاء الروح&
&نقاء الروح&


..: عضو نشيط :..

..: عضو نشيط :..
معلومآت آلعضو
بلدے •| : اليمن
جنسے •|~ : ذكر
مُشارڪاتے •|~ : 1454
آنضمآمڪْ » : 16/12/2011

تفسير سورة القيامة Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة القيامة   تفسير سورة القيامة Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2011 5:14 am

تفسير سورة القيامة


"لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة " أي أقسم بيوم القيامة وبالنفس اللوامة. وقال أبو بكر بن عياش: هو تأكيد للقسم كقولك: لا والله. وقال الفراء: "لا" رد لكلام المشركين المنكرين، ثم ابتدأ فقال: أقسم بيوم القيامة وأقسم بالنفس اللوامة. وقال المغيرة بن شعبة: يقولون: القيامة، وقيامة أحدهم موته. وشهد علقمة جنازة فلما دفنت قال: أما هذا فقد قامت قيامته. "ولا أقسم بالنفس اللوامة" قال سعيد بن جبير وعكرمة: تلوم على الخير والشر، ولا تصبر على السراء والضراء. وقال قتادة: اللوامة: الفاجرة. وقال مجاهد: تندم على مافات وتقول: لو فعلت ولو لم أفعل. قال الفراء: ليس من نفس برة ولا فاجرة إلا وهي تلوم تفسها، إن كانت عملت خيراً قالت: هلا ازددت، وإن عملت شراً قالت: يا ليتني لم أفعل. قال الحسن: هي النفس المؤمنة، قال: إن المؤمن -والله- ما تراه إلا يلوم نفسه، ما أردت بكلامي؟ ما أردت بأكلتي؟ وإن الفاجر يمضى قدماً لا يحاسب نفسه ولا يعاتبها. وقال مقاتل: هي النفس الكافرة تلوم نفسها في الآخرة على ما فرطت في أمر الله في الدنيا.
" أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "، نزلت في عدي بن ربيعة، حليف بني زهرة، ختن الأخنس بن شريق الثقفي، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اكفني جاري السوء، يعني عدياً والأخنس. وذلك "أن عدي بن ربيعة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد حدثني عن القيامة متى تكون وكيف أمرها وحالها؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك ولم أؤمن بك أو يجمع الله العظام؟ فأنزل الله عز وجل: "أيحسب الإنسان"" يعني الكافر " ألن نجمع عظامه " بعد التفرق والبلى فنحييه. قيل: ذكر العظام وأراد نفسه لأن العظام قالب النفس لا يستوي الخلق إلا باستوائها. وقيل: هو خارج على قول المنكر أو يجمع الله العظام كقوله: "قال من يحيي العظام وهي رميم" (يس- 78).
"بلى قادرين"، قال الفراء "قادرين" نصب على الخروج من نجمع، كما تقول في الكلام أتحسب أن لا نقوى عليك؟ بلى قادرين على أقوى منك، يريد: بل قادرين على أكثر من ذا. مجاز الآية: بلى نقدر على جمع عظامه وعلى ما هو أعظم من ذلك، وهو "على أن نسوي بنانه" أنامله، فنجعل/ أصابع يديه ورجليه شيئاً واحداً كخف البعير وحافر الحمار، فلا يرتفق بها بالقبض والبسط والأعمال اللطيفة كالكتابة والخياطة وغيرها. هذا قول أكثر المفسرين. وقال الزجاج وابن قتيبة: معناه: ظن الكافر أن لا نقدر على جمع عظامه، بلى نقدر على أن نعيد السلاميات على صغرها، فنؤلف بينها حتى نسوي البنان، فمن قدر على جمع صغار العظام فهو على جمع كبارها أقدر.
"بل يريد الإنسان ليفجر أمامه"، يقول لا يجهل ابن آدم أن ربه قادر على جمع عظامه لكنه يريد أن يفجر أمامه، أي: يمضي قدماً على معاصي الله ما عاش راكباً رأسه لا ينزع عنها ولا يتوب، هذا قول مجاهد، والحسن، وعكرمة، والسدي. وقال سعيد بن جبير: "ليفجر أمامه": يقدم الذنب ويؤخر التوبة، فيقول: سوف أتوب، سوف أعمل حتى يأتيه الموت على شر أحواله وأسوأ أعماله. وقال الضحاك: هو الأمل، يقول: أعيش فأصيب من الدنيا كذا وكذا ولا يذكر الموت. وقال ابن عباس، وابن زيد: يكذب بما أمامه من البعث والحساب. وأصل الفجور: الميل، وسمي الفاسق والكافر: فاجراً، لميله عن الحق.
"يسأل أيان يوم القيامة"، أي متى يكون ذلك، تكذيباً به.
"فإذا برق البصر"، قال قتادة ومقاتل: شخص البصر فلا يطرف مما يرى من العجائب التي كان يكذب بها في الدنيا. قيل: ذلك عند الموت. وقال الكلبي: عند رؤية جهنم برق أبصار الكفار

"وخسف القمر" أظلم وذهب نوره وضوءه.
"وجمع الشمس والقمر" أسودين مكورين كأنهما ثوران عقيران. وقيل: يجمع بينهما في ذهاب الضياء. وقال عطاء بن يسار: يجمعان يوم القيامة ثم يقذفان في البحر فيكونان نار الله الكبرى.
"يقول الإنسان"، أي الكافر المكذب "يومئذ أين المفر"، أي: المهرب، وهو موضع الفرار.
"كلا لا وزر"، لا حصن ولا حرز ولا ملجأ. وقال السدي: لا جبل وكانوا إذا فزعوا لجؤوا إلى الجبل فتحصنوا به. فقال الله تعالى: لا جبل يومئذ يمنعهم.
"إلى ربك يومئذ المستقر"، أي مستقر الخلق. وقال عبد الله بن مسعود: المصير والمرجع، نظيره: قوله تعالى: "إلى ربك الرجعى" (العلق- Cool "وإلى الله المصير" (آل عمران- 28) (النور- 42) (فاطر- 18). وقال السدي: المنتهى، نظيره: " وأن إلى ربك المنتهى " (النجم- 42).
"ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر"، قال ابن مسعود وابن عباس: "بما قدم" قبل موته من عمل صالح وسيئ، وما أخر: بعد موته من سنة حسنة أو سيئة يعمل بها. وقال عطية عن ابن عباس: "بما قدم" من المعصية "وأخر" من الطاعة. وقال قتادة: بما قدم من طاعة الله، وأخر من حق الله فضيعه. وقال مجاهد: بأول عمله وآخره. وقال عطاء: بما قدم في أول عمره وما أخر في آخر عمره. وقال زيد بن أسلم: بما قدم من أمواله لنفسه وما أخر خلفه للورثة.
"بل الإنسان على نفسه بصيرة"، قال عكرمة، ومقاتل، والكلبي: معناه بل الإنسان على نفسه من نفسه رقباء يرقبونه ويشهدون عليه بعمله، وهو سمعه وبصره وجوارحه. وقرأ أبو العالية، وعطاء: بل الإنسان على نفسه شاهد.
"ولو ألقى معاذيره"، يعني يشهد عليه الشاهد ولو اعتذر وجادل عن نفسه لم ينفعه، كما قال تعالى: "يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم" (غافر- 52)، وهذا قول مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وابن زيد وعطاء: قال الفراء: ولو اعتذر فعليه من نفسه من يكذب عذره ومعنى الإلقاء: القول، كما قال: " فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون " (النحل- 86). وقال الضحاك والسدي: "ولو ألقى معاذيره" يعني: ولو أرخى الستور وأغلق الأبواب.
"لا تحرك به لسانك لتعجل به".عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل: "لا تحرك به لسانك لتعجل به" قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه جبريل بالوحي كان ربما يحرك لسانه وشفتيه فيشتد عليه، وكان يعرف منه، فأنزل الله عز وجل الآية التي في لا أقسم بيوم القيامة: "لا تحرك به لسانك لتعجل به"".
"إن علينا جمعه وقرآنه"، قال علينا أن نجمعه في صدرك، وقرآنه.
"فإذا قرأناه فاتبع قرآنه"، فإذا أنزلناه فاستمع.
"ثم إن علينا بيانه"، علينا أن نبينه بلسانك. قال: فكان إذا أتاه جبريل عليه السلام أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعده الله عز وجل، ورواه محمد بن إسماعيل، عن عبد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة بهذا الإسناد وقال: "كان يحرك شفتيه إذا نزل عليه، يخشى أن ينفلت منه، فقيل له: "لا تحرك به لسانك" "إن علينا جمعه" أن نجمعه في صدرك "وقرآنه" أن تقرأه".

"كلا بل تحبون العاجلة".
"وتذرون الآخرة". أي يختارون الدنيا على العقبى، ويعملون لها
"وجوه يومئذ"، يعني يوم القيامة "ناضرة"، قال ابن عباس: حسنة، وقال مجاهد: مسرورة. وقال ابن زيد: ناعمة. وقال مقاتل/: بيض يعلوها النور. وقال السدي: مضيئة. وقال يمان: مسفرة. وقال الفراء: مشرقة بالنعيم. قال الله تعالى: "تعرف في وجوههم نضرة النعيم"، (المطففين- 24).
"إلى ربها ناظرة"، قال ابن عباس: وأكثر الناس تنظر إلى ربها عياناً بلا حجاب. قال الحسن: تنظر إلى الخالق وحق لها أن تنضر وهي تنظر إلى الخالق. عن ثوير قال: سمعت ابن عمر يقول: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة، وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة "".
"ووجوه يومئذ باسرة"، عابسة كالحة مغبرة مسودة.
"تظن أن يفعل بها فاقرة"، تستيقن أن يعمل بها عظيمة من العذاب، والفاقرة: الداهية العظيمة، والأمر الشديد يكسر فقار الظهر. قال سعيد بن المسيب: قاصمة الظهر. قال ابن زيد: هي دخول النار. وقال الكلبي: هي أن تحجب عن رؤية الرب عز وجل.
"كلا إذا بلغت" يعني النفس، كناية عن غير مذكور، "التراقي"، فحشرج بها عند الموت، و "التراقي": جمع الترقوة، وهي العظام بين ثغرة النحر والعاتق، ويكنى ببلوغ النفس التراقي عن الإشراف على الموت.
"وقيل"، أي قال من حضره الموت: هل "من راق" هل من طبيب يرقيه ويداويه فيشفيه برقيته أو دوائه. وقال قتادة: التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئاً. وقال سليمان التيمي، ومقاتل بن سليمان: هذا من قول الملائكة، يقول بعضهم لبعض: من يرقى بروحه؟ فتصعد بها ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب.
"وظن"، أيقن الذي بلغت روحه التراقي، "أنه الفراق" من الدنيا.
"والتفت الساق بالساق"، قال قتادة: الشدة بالشدة. وقال عطاء: شدة الموت بشدة الآخرة. وقال السدي: لا يخرج من كرب إلا جاءه أشد منه. قال ابن عباس: أمر الدنيا بأمر الآخرة، فكان في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة. وقال مجاهد اجتمع فيه الحياة والموت. وقال الضحاك: الناس يجهزون جسده والملائكة يجهزون روحه. وقال الحسن: هما ساقاه إذا التفتا في الكفن. وقال الشعبي: هما ساقاه عند الموت.
"إلى ربك يومئذ المساق"، أي مرجع العباد يومئذ إلى الله يساقون إليه.
"فلا صدق ولا صلى"، يعني: أبا جهل، لم يصدق بالقرآن ولا صلى لله.
"ولكن كذب وتولى"، عن الإيمان.
"ثم ذهب إلى أهله"، رجع إليهم، "يتمطى"، يتبختر ويختال في مشيته.
"أولى لك فأولى".
"ثم أولى لك فأولى"، هذا وعيد على وعيد من الله عز وجل لأبي جهل، وهي كلمة موضوعة للتهديد والوعيد. وقال بعض العلماء: معناه أنك أجدر بهذا العذاب وأحق وأولى به، قال الله تعالى: "قاتلوا الذين يلونكم من الكفار" (التوبة- 123). وقال قتادة: "ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية أخذ بمجامع ثوب أبي جهل بالبطحاء وقال له: " أولى لك فأولى * ثم أولى لك فأولى "، فقال أبو جهل: أتوعدني يا محمد؟ والله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا شيئاً، وإني لأعز من مشى بين جبليها! فلما كان يوم بدر صرعه الله شر مصرع، وقتله أسوأ قتلة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن لكل أمة فرعوناً وإن فرعون هذه الأمة أبو جهل".
"أيحسب الإنسان أن يترك سدى"، هملاً لا يؤمر ولا ينهى، وقال السدي: معناه المهمل وإبل سدى إذا كانت ترعى حيث شاءت بلا راع.
"ألم يك نطفةً من مني يمنى"، تصب في الرحم.
"ثم كان علقةً فخلق فسوى"، فجعل فيه الروح فسوى خلقه.
"فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى"، خلق من مائه أولاداً ذكوراً وإناثاً.
"أليس ذلك"، الذي فعل هذا، " بقادر على أن يحيي الموتى ". عن ابي هريرة قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ منكم والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها: "أليس الله بأحكم الحاكمين" (التين- Cool، فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين، ومن قرأ: "لا أقسم بيوم القيامة" فانتهى إلى: "أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى" فليقل: بلى، ومن قرأ: "والمرسلات"، فبلغ "فبأي حديث بعده يؤمنون" فليقل: آمنا بالله".
عن موسى بن أبي عائشة قال: "كان رجل يصلي فوق بيته فكان إذا قرأ: "أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى" قال: سبحانك بلى، فسألوه عن ذلك فقال: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
__________
المرجع: كتاب التفسير : معالم التنزيل
المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ)
المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
osama sami


..: عضو جديد :..

معلومآت آلعضو
بلدے •| : المغرب
جنسے •|~ : ذكر
مُشارڪاتے •|~ : 102
آنضمآمڪْ » : 22/12/2011

تفسير سورة القيامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة القيامة   تفسير سورة القيامة Emptyالإثنين يناير 16, 2012 2:20 am

يعطيكم العافية يا اعضاء وادارة هذا المنتدى على الطرح اللميز وفققكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تفسير سورة القيامة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تفسير الاية 6 من سورة الاسراء
» الظلم ظلمات يوم القيامة
» تدرون من المفلس يوم القيامة ؟؟
» ]فضيحة الغادر يوم القيامة
»  فضل سورة الملك

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
تفسير سورة القيامة , تفسير سورة القيامة , تفسير سورة القيامة ,تفسير سورة القيامة ,تفسير سورة القيامة , تفسير سورة القيامة
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ تفسير سورة القيامة ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجتمع | ذوق انسان © :: .:: l العـآم l ::. :: فيَ حُب الله نلتقيَ ..-